جاره مدرسه

قدامى جارة مدرسه
بشوفها راجعة كل يوم
وفتحة بيتها مدرسة
فى دروس فى مادة العلوم

وأنا مش بنق ولا اعترض
ولا بحسد الناس والبشر
ولا بخمن وافترض
بس اللى شفتوا والله شر

لو بس تيجى على الدروس
ما كنت اكتب بالقلم
لكن دى شىء جوة النفوس
خلانى اشعر بالألم

لو عندى بنت واخدة درس
عشان تحسن علمها
الدرس يبقى مسيح وكنس
ويضيع جهودها ووقتها

أما اللى حزنيى وبكيت
خلانى اتنرفز وأزوم
أشوف بنات تمسح فى حيط
وبنات بتنشر فى الهدوم

وكل بنت وليها دور
ودى بنت جايبة خضار وعيش
وبنت بتجيب الفطور
وبنت بنشف فى شيش

والعلم ليه مفهوم جديد
أما النتيجة مش مهم
واديها حطاها فى جليد
والأبهات تحرق فى دم

وسرحت حسيت بالخطر
وبمتهانه ........للبنات
ووضعت أيدى ع الوتر
الأبهات .......والأمهات

هما اللى نايمين فى العسل
هما اللى شيلين وزرهم
ولا حد يسأل ايه حصل
بس النجاح بيهمهم

ولا فيش متابعه كل يوم
ولا خدتى ايه وعملتى ايه
وعاملة ايه فى باقى العلوم
قوللى ليه اتأخرتى ليه

البنت فى العصر الحديث
محتاجه تعرف عايزة ايه
مش بس أخرتها لعريس
لأ برضه تعرف دورها ايه

البنت محتاجة لكرامة
ومتنحنيش أبدا لحد
لا عبده هى ولا خدامة
لمدرسة عايزلها لحد

البنت محتاجة انضباط
وبرضه محتاجة لحنان
محتاجة تشعر بارتباط
بين أهلها تلقى الأمان